الجمعة، 15 أكتوبر 2010

وقائع اليوم الأول لمؤتمر محاكمة القرآن عالمياً!

وقائع اليوم الأول لمؤتمر محاكمة القرآن عالمياً!

13/10/2010
The Truth_2010-10-13-05-08-30__0001
انطلقت يوم أمس فعاليات مؤتمر محاكمة القرآن عالمياً الذي تقيمه وترعاه قناة الحقيقة، بحضور ومشاركة نخبة من الآباء والمسلمين السابقين، أبرزهم القس الأمريكي Terry Jonesوالقس Wayne Saapp أدار الحوار الأخ أحمد أباظة والأخ جعفر وتولت الترجمة الأحت منال. الجدير بالذكر أن المؤتمر مستمر إلى أجل غير مسمى بشكل يومي على قناة الحقيقة. فيما يلي مقتطفات لما تم طرحه في اليوم الأول.
وفي كلمته الافتتاحية قال القس تيري جونز:
نريد أن نكرّم الشهداء الذين قضوا في هجمات ستمبر، ونريد أيضاً أن نرسل رسالة واضحة جداً للمسلمين الأصوليين، نريد إعلام المسلمين أنه نحن في الولايات المتحدة الأميريكية لن نخضع لهم ولن نكون خائفين منهم، فهم ليسوا أقوى من يسوع المسيح له المجد وقرآنكم ليس بشيء مقارنة بالإنجيل. والمسلمين الموجودين في أمريكا مرحب بهم، نحن لدينا حرية التعبير وحرية الكلمة، ونتوقع من المسلمين أن يبقوا مسالمين، لكننا لا نرحب بالشريعة الإسلامية، فنحن لدينا دستورنا الخاص ونتوقع من المسلمين أن يحترموه ويخضعوا له.
نعرف جميعاً أن الكتاب المقدس هو سابق للقرآن بزمن طويل، والكتاب المقدس قد حذرنا مسبقاً من القرآن وأمثاله، فنجد أنه مكتوب: “أنه حتى الملاك الذي يظهر بشكل نوراني وجاء ليعطيك إنجيل مختلف، انتهره والعنه” ونحن نعلم أن هذا ما حصل تماماً مع نبي الإسلام. فمحمد قد جاءته زيارة شيطانية على شكل وحي.
وما خبرته عن الإسلام هو أن الشريعة الإسلامية الشيطانية قد سيطرت على البلدان الإسلامية، وأن تلك البلدان قد اصبحت تحت اللعنة، فالناس هناك يفتقدون إلى الحرية الفردية، وليس لديهم حريه الكلام أو حرية الدين، إنهم يعيشون تحت نوع من أنواع اللعنة لأنهم أنكروا كلمة الله الحية الموجودة في الإنجيل واتبعوا كتاب الضلال. وإذا حاولنا إجراء مقارنة بين المجتمعات التي يحكمها الإسلام وبين الأخرى غير إسلامية، فالفرق سيكون هائلاً.
ما لدينا هنا هو كتاب مسئول عن إرسال 1.5 مليار مسلم إلى الجحيم، مثل تلك الكتب تستحق الحرق حتماً. ذلك الكتاب لم يضف أي شيء لمجتمعنا. أنا لست بحاجة إلى قراءة القرآن لأدرك أنه على خطأ. لقد تعلمنا في المدرسة كيفية التعرف على العملة المزورة، فكنا ندرس تركيبة تلك العملة وكيفية صنعها وكيفية تحسسها باليد. وهذه الطريقة هي صالحة أيضاً في التمييز بين صدقية الكتاب المقدس والقرآن، وأنا أدعوا جميع المؤمنين بالقرآن بدلاً من أن ينفقوا وقتاً طويلاً في دراسته، أن يحاولوا قراءة كلمة الله الحقيقية وأن يبدؤأ بتحسسها، عندها سوف يظهر لك وبكل وضوح مدى عدم صوابية القرآن وأن الكتاب المقدس هو الحق.
إنها معركة نعتقد أننا سنربحها، فالإسلام هو بالفعل مثل أسد يزأر، يطلق التهديدات ويثير الكثير من الضجيج، لكن علينا أن نتذكر أن هدف ذلك هو إثارة الرعب والخوف. ونحن نشجع المؤمنين على عدم الاستسلام لروح الخوف، وعندما نهدم روح الخوف فإن اسم المسيح سوف يعلن ولن يكون هؤلاء بقادرين على عمل أي شيء. الإسلام من الشيطان ويعمل من خلال التخويف والإرهاب ووصية الله الحي في الإنجيل هي عدم الخوف من الظلمة، ذلك أن الإسلام ليس فيه أي حق وقد انتشر بالإرهاب وحدّ السيف واستمر بذلك إلى يومنا هذا. اسوأ عدو ممكن للمسيحي ان يواجهه هو الخضوع لذلك الخوف، لكن إلهنا هو إله القوة والنصرة، وإذا كان الله معنا فمن علينا؟! وعندما تستسلمون للخوف فإنكم تستسلمون للشيطان المتمثل بالإسلام. ويجب علينا أن نتذكر دائماً أن الله قد حدد زمننا هذا لإعلان الحقيقة ولتدمير الإسلام. وسنرى قريباً خطة الله في التغيير الذي سيبدل وجه التاريخ في الشرق الأوسط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق