السبت، 6 نوفمبر 2010

"البدرى" يتهم أقباط المهجر بالسعى لهدم الإسلام

الداعية يوسف البدرى الداعية يوسف البدرى
كتب محمد إسماعيل - تصوير سامى وهيب
شن الداعية الإسلامى يوسف البدرى هجوما عنيفا ضد أقباط المهجر واتهمهم بالسعى لهدم الدين الإسلامى على خلفية الدعوى القضائية التى تقدموا بها ضده أمام القضاء البريطانى واتهامهم له بالتحريض على قتل الأقباط.

وأكد البدرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن لديه إصرارا على مطالبته بتطبيق حد الردة فى مصر، واستنكر تحريك الدعوى القضائية ضده أمام المحاكم البريطانية، وتساءل: "ما دخل بريطانيا بى؟ وما سلطانها على؟ أنا لا أعرف إلا مصر بلادى المسلمة التى ينص دستورها على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.


ووصف البدرى الدعوى القضائية ضده بالعبث وقال: "لو كانوا فى مصر لقاضيتهم بتهمة تحريض المسلمين على ترك دينهم مثل محمد حجازى، مطالباً بمحاكمة المسلم الذى يتنصر بتهمة الخيانة العظمى وقال: "إنهم يريدون هدم شريعة الإسلام، ووالله هذا لن يحدث".

إصابة البابا شنودة بوعكة صحية

قداسة البابا شنودة قداسة البابا شنودة
كتب جمال جرجس

أصيب البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بوعكة صحية مفاجئة وتم نقله على إثرها إلى مستشفى السلام بالمهندسين، لإجراء الإسعافات الطبية والأشعة والتحاليل اللازمة.

يذكر أن قداسة البابا قد عاد من رحلة علاجية بالولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضى.

"عرب بلاحدود " يدين العمليات الإرهابية ضد مسيحيي "العراق" والتهديدات باستهداف أقباط "مصر"



كتب: جرجس بشرى
أدان مركز "عرب بلا حدود للدراسات"، العمليات الإرهابية التي وقعت مؤخرًا ضد مسيحيي "العراق"، كما استنكر بشدة التهديدات الإرهابية باستهداف أقباط "مصر".

وقال "سامي دياب"- مدير المركز- في تصريحات خاصة لنا: إن التطرف يُعد نتاج غياب الحرية والديمقراطية. موضحًا أن البيئة التي يسود فيها القمع والقهر والفساد، لا تنتج سوى التطرف والتزمت.


وأكد "د
ياب" أن الدين الإسلامي نهى عن قتل الأبرياء وإزهاق أرواح الآمنين، وأن الإسلام والمسلمين أبرياء من هذه الأفعال والسلوكيات المشينة التي تقوم بها بعض المجموعات المحسوبة على الإسلام على حد قوله. مطالبًا بدور أكبر لمنظمة الأمم المتحدة؛ من أجل حماية أرواح الأبرياء والمسالمين، سواء من الإرهاب أو التطرف أو الأنظمة القمعية الديكتاتورية التي تبطش بمواطنيها بلا هوادة، خاصة في الوطن العربي. معتبرًا أن ترك الطغاة يعبثون بمقدرات شعوب لم توافق على توليهم مهام الحكم في بلادها، ما هو إلا تخاذل من العالم الحر والأمم المتحدة في الاضطلاع بمسئوليتها تجاه حماية حياة وحقوق البشر.

وأوضح "دياب" إنهم يأسفون ويتألمون لتلك العملية القذرة التي أطاحت بأرواح عشرات الأبرياء المسيحيين بـ"العراق". وأهاب بالأحرار في كل العالم، أن يتحدوا من أجل دعم الحرية والديمقراطية في العالم العربي، والمشاركة في اقتلاع جذور التطرف والتعصب الأعمى. وأضاف: "كلنا مطالبين، وكلنا مسئولين، وكلنا سنخسر إذا ضيَّعنا الوقت والفرص المتاحة لوقف هذا العبث الذي يعتبر كارثة حقيقية يجب مواجهتها بكل قوة".

يُذكر أن أكثر من (52) شخصًا قد قتلوا فى عملية تحرير رهائن احتجزهم  أرهابيون بكنسية "سيدة النجاة" بمنطقة الكرادة بـ"بغداد" الأسبوع الماضى.

البابا شنودة يلغي عظة الأحد بالإسكندرية






قال مصدر بالمقر البابوي- طلب عدم نشر اسمه - إن البابا شنودة الثالث ألغى عظة الإسكندرية المقررة الأحد، ولم يسافر إلى دير الأنبا بيشوي كما هو معتاد كل أسبوع، مفضلا البقاء في المقر البابوي بالعباسية حتي يتابع التهديدات التي أطلقها تنظيم " دولة العراق الإسلامية " ويكون قريبا من دوائر صنع القرار في حالة حدوث أي طارئ.

ووفقا لما اعلنه المقر البابوي فان بقاء البابا شنودة بالكاتدرائية يرجع الى ارتباطه بمواعيد كثيرة بالإضافة إلى استقباله المهنئين بسلامة عودته من الرحلة العلاجية بالولايات المتحدة الأمريكية.


وكشف مصدر مقرب من البابا شنودة لـ "المرصد الاسلامي" أنه شدد على إقامة حفل جلوسه الــ 39 في موعده في الرابع عشر من الشهر الجاري.


وقال: «سوف نبدأ الأسبوع القادم في عمل ترتيبات الحفل وسنسعي بكل جهدنا لإخراجه بالصورة التي تليق بالبابا شنودة على حد وصف المصدر .

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

أعلن المسلمين الارهابين أنها ليست آخر الوقفات

1_1010974_1_34

حكاية كاميليا

2010-11-05 13:05
أعلن الإخوة المنظمين لوقفة جند الإسلام اليوم بالإسكندرية من أمام مسجد القائد إبراهيم أن هذه الوقفة ليست آخر الوقفات كما أكدوا على استمرارية الفاعليات حتى تخرج الأخوات من أديرة الكنيسة .. وأعلنوا أن الوقفة القادمة ستنطلق فى ثاني أيام العيد .
والجدير بالذكر أن الشباب المسلم دائما ما يؤكد على هذا المعنى فى كل وقفة وهو أن الموضوع لن ينتهي وأن القضية لن تموت وأنهم لن يتراجعوا إلا بتحرير الأخوات من أديرة الكنيسة .

موقع ارهابي

مظاهرة بالإسكندرية للمطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاتة

الأمن يحاصر المتظاهرين  
الأمن يحاصر المتظاهرين
الإسكندرية ـ هناء أبو العز

نظم العشرات من السلفيين، مظاهرة أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية بعد أداء صلاة الجمعة اليوم، تضامناً مع كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس بالمنيا، طالبوا خلالها بالإفراج عنها، كما طالبوا بعودة القنوات الدينية التى تم إغلاقها منذ أسابيع، فيما حاصر الأمن المصلين عقب الصلاة، وأحاط الشوارع الجانبية بالحواجز الحديدة لمنع دخول أى شخص إلى المنطقة.

حمل المتظاهرون لافتات وصوراً لكاميليا شحاتة والبابا شنودة الثالث، كتبوا عليها "السادات كان عنده حق لما قال لشنودة لا"، و"زى ما قال علماء الأزهر قاطعوا لما الحق يظهر" و"قفلوا قنوات الرحمة وتركوا القنوات الإباحية".

ووزعوا بياناً طالبوا فيه الشباب بعدم السكوت عن الحق ومقاطعة المصالح الخاصة بالمسيحيين من مستشفيات وعيادات خاصة ومكاتب المحاماة والهندسة وشركات الاتصالات وإعادة فتح القنوات الدينية المغلقة.

الأقباط يصلون أول قداس بعد تهديدات "القاعدة" فى حراسة الأمن

كنائس مصر رفعت أول قداس لها بعد تهديدات القاعدة كنائس مصر رفعت أول قداس لها بعد تهديدات القاعدة
كتب جمال جرجس المزاحم

تحولت الكنائس المصرية إلى ما يشبه ثكنات عسكرية، منذ صباح اليوم الجمعة، والذى شهد إقامة أول قداس للأقباط بعد تلقى الكنيسة تهديدات أمنية من أحد فروع تنظيم القاعدة.

وضع عدد من الكنائس بالقاهرة الكبرى لافتات على بواباتها تطالب فيها المصلين بإظهار الصليب على معصم اليد والمرور من البوابات الإلكترونية الخاصة بكشف المعادن، وقد زادت أعداد وحدات الحراسة الأمنية أمام الكنائس بالإضافة إلى تزويدها بالكلاب البوليسية المدربة على كشف المفرقعات.

من جانبه، قال مصدر كنسى من داخل المقر البابوى أن الإجراءات الأمنية المشددة بالكنائس جاءت بناءً على تعليمات الأمن ، تخوفاً من أى اعتداءات عليها، وأضاف المصدر أن تلك الإجراءات هدفها الحفاظ على النظام داخل الكنائس وتأمين المصلين.


فى سياق آخر اعتبر رئيس المجلس البابوى لرعوية المهاجرين أن مستقبل المسيحيين فى الدول ذات الغالبية المسلمة أصبح فى يد القدر، وقال "على الرغم من التزام الكرسى الرسولى وسعيه المستمر لكى يبقى المسيحيون فى بلدانهم، إلا أن هجرتهم يبدو أنها غدت أمرًا لا رجعة فيه"، وفق تعبيره.

وفى كلمته التى ألقاها خلال اجتماع رؤساء الكنيسة الكاثوليكية فى أوروبا الشرقية فى العاصمة البلغارية صوفيا، اليوم الجمعة، قال أنتونيو ماريا يليو، إن "الكنائس الشرقية الكاثوليكية والأرثوذكسية لا تزال تواجه صعوبات على نطاق واسع، كحال المسيحية فى الشرق الأوسط".

وأضاف رئيس المجلس البابوى "المسيحيون فى كثير من بلدان الشرق الأوسط، والشباب بشكل خاص، تركوا أوطانهم بأعداد كبيرة فى العقود الأخيرة"، موضحًا أن "الأحداث المأساوية للحروب وصعوبة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فى الشرق حملتهم على البحث فى مكان آخر عن مصير أفضل لأنفسهم وذويهم"، حسب قوله.

وقال إن هناك انخفاضاً تدريجياً للوجود المسيحى فى جميع هذه البلدان، فـ"المخاطر تدفع الشباب المسيحى إلى الهجرة والاندماج فى حقائق ثقافية واجتماعية مختلفة، بكل ما تحمله من مزايا وعيوب، وكل ما يترتب على ذلك من عواقب".

البابا شنودة : بالإيمان نواجه تهديد القاعدة




قالت الاعلامية مني الشاذلي في برنامجها العاشرة مساء علي شاشة دريم ان البابا خرج في المعاد الاعتيادي للعظة ليحدث المصلين الاقباط كعادته علي الرغم من التأكيدات التي نشرت في الفترة الاخيرة ان البابا لم يخرج بسبب تهديدات تنظيم القاعدة للكنيسة المصرية في الفترة الاخيرة.
واشارت الشاذلي ان كل شيء كان عاديا ولم يكن هناك أي اجراءات مختلفة، فالاجراءات الامنية مكثفة بعض الشيء، كما لم
يكن هناك أي حالة من الذعر، حيث كانت الامور بها قدر كبيرمن الهدوء.
واضافت الشاذلي ان البابا تحدث لمدة ساعة وكان حديثة كعظاته السابقة عبارة عن اسئلة واجوبة، لكنه تحدث بشكل صامت عن هذه التهديدات من خلال حديثه عن الخير والشر، كما تحدث عن الطمأنينة وان الانسان المؤمن لابد الا يقلق.
كما توجه البابا بالشكر الي فضيلة الامام الاكبر احمد الطيب شيخ الازهر علي مؤازرته له، كما طالب الاساقفة بألا يتواصلوا مع وسائل الاعلام او يطلقون أي تصريحات الا بعد طلب الاذن منه.
وقد اكد العديد ممن حضروا الوعظة انهم اصرواعلي الحضور ليعرف الجميع ان المصريين سواء مسيحي او مسلم لا يخافون من أي تهديد.

رويترز: مصر قادرة على مواجهة تهديدات القاعدة كما سحقت الإرهاب فى التسعينيات.. ورجال دين مسيحيون: التهديدات تستهدف مصر

محاصرة خلية إرهابية - صورة أرشيفية محاصرة خلية إرهابية - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

قالت وكالة أنباء رويترز، إن التهديدات التى أطلقها تنظيم القاعدة ضد الأقباط ربما تجعل المسلحين يشعرون بأنهم أكثر جرأة، إذا كان التنظيم الإرهابى نفسه يناضل من أجل شن هجوم من هذا القبيل.

وأضافت الوكالة، فى تحليل للتهديدات الأخيرة التى جاءت من قبل ما يسمى بتنظيم دولة العراق الإسلامى، إنه رغم عدم وجود أى دلالات على عودة ظهور الإرهاب الذى ساد مصر خلال فترة التسعينيات، إلا أن مصر لا تزال فى حالة تأهب لأى شىء من شأنه إثارة التوتر الطائفى الذى يظهر أحياناً بسبب بعض القضايا مثل التحول الدينى.


وكانت مصر قد تمكنت من سحق الإرهاب الذى هددها فى التسعينيات، ويرى مسلمون ومسيحيون أن هذه التجربة يجب أن تساعدها فى مواجهة أى تهديد جديد.


وقد سارعت السلطات المصرية إلى إدانة تهديدات القاعدة وتعزيز الإجراءات الأمنية على الكنائس فى جميع أنحاء البلاد، حيث يشكل الأقباط 10% تقريباً من إجمالى عدد السكان.


ونقلت رويترز عن رجل الدين المسيحى عبد المسيح بسيط قوله، إن هذا التهديد لا يستهدف المسيحيين فقط، ولكن الدولة المصرية أيضا، وقد تمكنت قوات الأمن قبل ذلك من إنهاء الإرهاب فى التسعينيات وهى قادرة الآن للقضاء على هذه التهديدات.


وقال وسيم بديع، شماس بإحدى الكنائس، إنه يعتقد أن المسئولين عن مذبحة العراق يبحثون عن مبرر لما فعلوه عن طريق ربطه بالكنيسة المصرية.


وأبرزت رويترز إدانة جماعة الإخوان المسلمين للتهديدات الموجهة للكنيسة، ونقلت عن عبد المنعم أبو الفتوح القيادى بالجماعة قوله، إن جهاز الأمن المصرى لديه ثلاثة عقود من الخبرة فى وقف النشاط الجهادى واختراق الجماعات المتطرفة. وأعرب عن شكه فى فشل الأمن فى التعامل مع هذه التهديدات من جديد.


وأضاف أبو الفتوح، حتى إذا لم يكن للجماعة العراقية المتطرفة حلفاء أو شبكة فى مصر لتنفيذ هذه التهديدات، فإن البعض يقول إن ذلك ربما يحرك المتطرفين الإسلاميين ضد الطائفة المسيحية.


ويشير المحلل السياسى اسكندر العمرانى إلى أن هذا النوع من التهديد ربما يجد آذاناً صاغية فى مصر، لكنه لن يجد منظمة قادرة على تنفيذ هجوم من هذا النوع الذى نراه فى العراق، ويعتقد أن أنصار المدرسة السلفية المتشددة الذين كانوا دائماً منتقدين للكنيسة ربما يستجيبون لمثل هذه التهديدات.

إيران تحيي ذكرى اقتحام سفارة أميركا

طهران تعتبر ذكرى اقتحام السفارة الأميركية فرصة للتعبير عن الغضب الشعبي (الجزيرة نت)

فرح الزمان أبو شعير-طهران
أحيا الإيرانيون اليوم الخميس ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في طهران عام 1979، وذلك باحتشاد مئات المتظاهرين أمام المبنى السابق للسفارة بالعاصمة الإيرانية، مرددين شعارات "الموت لأميركا"، وحاملين لافتات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل.
وإذا كان "يوم مواجهة الاستكبار العالمي" كما يسمى في إيران هو الذي أشعل فتيل الأزمة بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة الأميركية، فإن طهران لا تزال تعتبره فرصة قيمة للتعبير عن الغضب الشعبي تجاه السياسات الاستعمارية والتهديدات والعقوبات.
نصر إيرانيواعتبر رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عزت الله ضرغامي -في كلمة ألقاها خلال المسيرة- أن هذا اليوم هو إحياء لذكرى ثورة ثانية حدثت مباشرة بعد الثورة الإسلامية، مشدداً على الدور الشعبي والطلابي فيها.
كما رأى أن بلاده تشكل اليوم أكبر تحد للولايات المتحدة الأميركية، وقال إنه "رغم العقوبات والحظر المفروض على إيران فإنها حققت العديد من الإنجازات، ومعظم دول العالم تعترف بإيران كقوة إقليمية كبرى".
وأكد ضرغامي ضرورة الوحدة الداخلية، مطمئنا الشعب الإيراني بأن "أميركا عاجزة عسكريا عن ضرب إيران".
 رحيم نيكبخت: وثائق السفارة تثبت أن أميركا سعت لتقويض الثورة الإسلامية
 (الجزيرة نت)
تحد
وأكد المتظاهرون حقهم المشروع في الحصول على الطاقة النووية للأغراض السلمية، رافعين شعارات تندد بمبدأ العقوبات التي شرعت أميركا في تطبيقها على إيران كرد فعل على اقتحام سفارتها واحتجاز أكثر من خمسين دبلوماسيا أميركيا كرهائن لمدة 444 يوما.
ومن جانبه يرى مدير قسم التوثيق في مركز الوثائق الخاصة بالثورة الإسلامية رحيم نيكبخت أن سبب هذه العقوبات هو سعي الولايات المتحدة لإفشال إيران الإسلامية، وذلك لفقدانها سوقاً اقتصادياً وتجارياً هاماً في المنطقة.
وعرض للجزيرة نت جزءا من الوثائق التي صادرها الطلاب بعد اقتحامهم لمبنى السفارة، معتبرا أن الوثائق كانت الدليل القاطع الذي أثبت أن السفارة الأميركية كانت "وكرا للتجسس على الإيرانيين سياسيا وعسكريا".
وأضاف نيكبخت "أن هذه الوثائق تثبت أن الأميركيين حاولوا القضاء على الثورة الإسلامية في البداية، ولكن اليوم استطاعت البلاد الوصول إلى الاكتفاء الذاتي عسكريا واقتصاديا رغم العقوبات".
يشار إلى أن أبرز مقتحمي السفارة الأميركية أصبحوا لاحقا قادة ومسؤولين في التيار الإصلاحي، لا سيما في عهد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، وطالب بعضهم بعلاقات مع أميركا والغرب ضمن شروط منها الاحترام المتبادل والندية وعدم التفريط في الحقوق الإيرانية. غير أنهم أكدوا أنهم غير نادمين على اقتحام السفارة آنذاك

الخميس، 4 نوفمبر 2010

مؤتمر لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط





بغداد4تشرين الثاني/نوفمبر- دعا عدد من النشطاء في مجال الدفاع عن الحريات العامة في بغداد، الخميس، إلى عقد مؤتمر إقليمي لحماية المسيحيين في دول الشرق الأوسط وعلى رأسها العراق، من خطر التهديدات التي تطالهم في البلاد التي يقطنون ومحاولات إفراغ المنطقة من وجودهم.

وقال الناشط هادي جلو مرعي إن "العمليات الإرهابية التي ضربت التجمعات المسيحية في العراق خلال المدة الماضية والتهديدات الموجهة للكنائس القبطية في مصر واحتمالات انتقالها إلى بلدان تشهد حضورا مسيحيا كسورية ولبنان والأردن، تدفع إلى ضرورة الدعوة الجادة إلى عقد مؤتمر موسع تحضره قيادات سياسية ودينية وأكاديمية ومنظمات مجتمع مدني في بلدان الشرق الأوسط لبحث أسباب منع التدهور الحاصل في ملف حماية الأقليات الدينية والعرقية".


ولفت مرعي إلى أن "الخطر الذي يستهدف المسيحيين يؤشر احتمالية إفراغ المنطقة من وجود استمر لآلاف من السنين وساهم في بناء حضارة وثقافة ومعارف المنطقة"، ملمحا إلى أن "هذه المخاطر لا يمكن للمسيحيين تحملها لوحدهم ما لم تتضافر الجهود الدينية والسياسية والاجتماعية لتبيان مخاطر انهاء الوجود المسيحي في الشرق الاوسط".


وطالب مرعي "المرجعيات الدينية الفاعلة في البلاد العربية والإسلامية بوجوب الانتقال من حال الإدانة والاستنكار إلى إصدار فتاوى ملزمة للمسلمين باحترام الأقليات الدينية والعرقية الموجود في تلك البلاد في مؤتمر إقليمي".


وكان تنظيم "دولة العراق الإسلامية" المرتبط بالقاعدة، توعد امس الأربعاء، في بيان له على الانترنت، جميع أتباع الطائفة المسيحية ببحر من الدم، بعد "انتهاء مهلته" التي حددها للكنيسة القبطية في مصر للإفراج عن امرأتين اعتنقتا الإسلام، في وقت أدت فيه حادثة كنيسة "سيدة النجاة" في بغداد إلى وقوع أكثر من مائة ضحية بين قتيل وجريح غالبيتهم من الرهائن.


وانتقد مرعي "مبادرات بعض الدول الأوربية التي دعت إلى استقبال مجموعات من المسيحيين"، لافتاً إلى أنه "كان الأولى بها أن تنسق مع حكومات البلدان التي يسكنونها وتقديم الدعم في مجالات مختلفة لتوفير الأرضية المشتركة لتامين وجودهم بدلا من دعوتهم إلى المغادرة" .


وكانت صحيفة فرنسية كشفت الثلاثاء الماضي، عن اقتراح لوزير الهجرة الفرنسي لاستضافة 150 مسيحياً عراقياً على اثر التفجير الذي طال كنيسة "سيدة النجاة" التابعة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة وسط العاصمة العراقية، ولم تؤكده السفارة الفرنسية ببغداد حتى الآن.


من جهتها وصفت الناشطة هناء أدور "دعوات اللحمة بين اقوام المنطقة بالمهمة والجيدة شريطة ان تتضمن المجتمعات بشكلها العام، كون الجانب الاجتماعي فاعل للغاية للنأي عن تأثيرات المعلومات المغلوطة ونقل صورة غير حقيقية قد تتحدث عنها الشخصيات السياسية او رجال الدين فيما لو اقتصر المؤتمر الاقليمي على هاتين الفئتين" .


وشددت ادور "على حاجة العراق والشرق الاوسط الى التعبئة الاجتماعية بين الناس حول مختلف الاديان والطوائف والاقوام لموضوعة العيش المشترك"، مشيرة الى أن "نزوح المسيحيين لم يقتصر على العراق بل تعداه الى بلدان شرق اوسطية اخرى ووحدها التعبئة الاجتماعية قادرة على ايقافها" .


فيما رأى رئيس مؤسسة مسارات المتخصصة بثقافة الاقليات سعد سلوم، ان "التهاون في التعامل مع قضية كنيسة سيدة النجاة تعكس غرور الاغلبية المسترخية في العراق"، داعيا الى ان "تصبح حادثة الكنيسة فرصة لتقدير ما نمتلك من ثروة حضارية تتمثل بمسيحيي العراق وسائر الاقليات الاخرى الذين يمثلون اقدم جماعة مسيحية في العالم".


وأكد أن "هناك اهمية لعقد مؤتمر اقليمي من شأنه تصحيح الصورة النمطية عن المجتمعات الشرق اوسطية"، مطالباً "بمراجعة الثقافة العراقية الراهنة والقائمة على الإقصاء وإلغاء دور المسيحيين في بناء حضارة العراق".


وقبيل إجراء الانتخابات النيابية العراقية التي جرت في السابع من شهر آذار/مارس الماضي تزايدت حدة استهداف المسيحيين في الموصل، وقتل منهم ثمانية أشخاص في غضون 10 أيام، ما دفع أكثر من 250 عائلة مسيحية للنزوح صوب سهل نينوى ومحافظات إقليم كردستان.


وكانت كنيسة "سيدة النجاة" التابعة لطائفة السريان الكاثوليك في حي الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد قد شهدت يوم الأحد الماضي هجوماً مسلحاً تمثل بدخول عدد من المسلحين إلى الكنيسة وقاموا باحتجاز رهائن، وأدى ذلك في نهاية المطاف إلى مقتل 53 شخصاً بضمنهم مسلحون، بعد قيام قولت الأمن العراقية بمشاركة قوة أميركية باقتحام الكنيسة.

جدل إزاء غلق قناة البغدادية بالعراق



الجزيرة نت-بغداد
 
أثار قرار الحكومة العراقية إغلاق مكاتب قناة البغدادية في بلاد الرافدين واعتقال اثنين من العاملين فيها، ردود أفعال واسعة في الأوساط الإعلامية.
 
وأغلقت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية مكاتب القناة -ومقرها المركزي بالقاهرة- في جميع أنحاء العراق، متهمة إياها بالإخلال بقواعد ونظم البث الإعلامي.
 
وروى مدير مكتب القناة في القاهرة عبد الحميد الصائح للجزيرة نت تفاصيل الحادث قائلا إن قوة مسلحة من عمليات بغداد التي تتولى الملف الأمني فيها، اقتحمت الاثنين الماضي مكاتب القناة في العاصمة بعدما طوقت المبنى.
 
وأضاف أن اقتحام القوة للمبنى تصادف مع بث برنامج حول حرية الإعلام لمجموعة من الصحفيين العراقيين، حيث أمر مسؤول القوة بإطفاء المولدات الكهربائية وخروج العاملين، ودخلت القوات ومعهم ممثل عن هيئة الإعلام والاتصالات.
 
وأضاف أن عمليات بغداد والسلطات الحكومية اتخذت من الأخبار العاجلة التي بثتها قناة البغدادية حول المجموعة المسلحة التي احتجزت رهائن في كنيسة النجاة ببغداد ذريعة لذلك.
 
عبد الزهرة زكي دعا إلى حل المشكلة
عن طريق التفاهمات (الجزيرة نت)
اتهام
وتتهم قوة عمليات بغداد القناة بأنها كانت على اتصال مع الجماعات التي تصفها بالإرهابية، ودليلها هو المكالمات التي وردت عبر هواتف القناة المنشورة أصلا على الموقع الإلكتروني المتاح للجميع.
 
لكن الصائح أكد أن مسؤولي القناة حاولوا مرارا الاتصال بالمتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، لكنهم فشلوا في ذلك ثم بثوا الاتصال الأول لمتحدث -خلال البرنامج- قال إنهم مجموعة مسلحة تحتجز رهائن في كنيسة النجاة، وأعلنت المجموعة أنها من تنظيم ما يعرف بدولة العراق الإسلامية.
 
ثم قدمت القناة –يضيف الصائح- خبرا عاجلا آخر قال إن هؤلاء ليسوا عراقيين، موضحا أن ذلك أثر في الشارع العراقي لتجنب ردة فعل سريعة أو يثير الخلافات الداخلية.
 
وفي ما بعد اتصل مسؤول في عمليات بغداد بمكاتب القناة واستفسر عن تلك الاتصالات، وردوا عليه بأنهم سيمدونهم بالهواتف للتعامل مع الاتصالات القادمة للقناة في حال وجود اتصالات ثانية بهدف الاطلاع على كافة المعلومات.
 
وقال الصائح إن مسؤولي عمليات بغداد رحبوا بذلك واستدعوا عامل البدالة والمخرج المناوب اللذين كانا لوحدهما بمكاتب القناة وأخذا الهواتف معهم، لكن تم اعتقالهما بمجرد وصولهما إلى مقر عمليات بغداد.
 
وأضاف أنه تم توجيه اتهامات لهما بالإرهاب والاتصال مع الإرهابيين، وأبلغت القناة في ما بعد بأنها ستغلق، مضيفا أن عمليات بغداد استندت في قرار الإغلاق إلى كتاب سابق لهيئة الإعلام والاتصالات بسبب برنامج سابق.
 
وأشار الصائح إلى أنه تم الإفراج عن عامل البدالة والمخرج في اليوم الثاني، متسائلا كيف يتهم شخص بالإرهاب ويحال وفق قانون الإرهاب ثم يطلق سراحه؟
 
 غازي شايع رفض قرار الحكومة العراقية إغلاق مكاتب قناة البغدادية (الجزيرة نت)
ذريعة
واعتبر الصائح أن قيادة عمليات بغداد والحكومة أرادت إيجاد ذريعة لإغلاق قناة البغدادية بسبب مصداقية برامجها المباشرة وبرامجها الجادة والصريحة، وعرضها لما وصفه بحال العراقيين البائس في ظل الأداء السيئ للحكومة.
 
وفي هذا الإطار قال رئيس تحرير صحيفة الصباح شبه الرسمية عبد الزهرة زكي للجزيرة نت إنه إذا كانت هناك مشكلة مع هذه القناة، فإنه من الضروري أن يتم التعامل معها في إطار التفاهمات مع إدارة القناة أولا، ثم يتم اللجوء إلى الحلول القانونية في حال عدم حل الإشكالات وفق الصلاحيات المخولة لها بموجب قانونها.
 
أما غازي شايع النائب الأول لنقيب الصحفيين العراقيين فأكد للجزيرة نت رفضه قرار إغلاق القناة مهما كانت المبررات، مؤكدا أن القضاء هو الذي يحدد مثل ذلك القرار.
 
وبدورها عبرت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في بيان عن رفضها للقرار، مطالبة بالاحتكام إلى محكمة قضايا النشر والإعلام.
 
ودعا رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين إبراهيم السراجي هيئة الاتصالات إلى مراجعة قرارها، معتبرا أن إغلاق مكاتب أي مؤسسة إعلامية دون الرجوع إلى القضاء يعد مخالفة للدستور العراقي وللمواثيق والقوانين الدولية التي صادق عليها العراق.

وقفة احتجاجية بالكاتدرائية عقب عظة البابا شنودة

جانب من الوقفة الاحتجاجية جانب من الوقفة الاحتجاجية
كتب جمال جرجس المزاحم نظم مساء اليوم، الأربعاء، مجموعة من الأقباط، القادمين من محافظة المنيا، وقفة احتجاجية داخل مقر الكاتدرائية عقب انتهاء العظة الأسبوعية للبابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد عودته من رحلة علاجية فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وطالب الأقباط، خلال وقفتهم، البابا بإعادة "عبد المتجلى ثابت"، كاهن كنيسة مارجرجس بمطاى بالمنيا، إلى مكانه بعد وقفه عن ممارسة عمله، فيما أكد البابا أنه سيدرس هذا الأمر، وطلب منهم عدم التظاهر أو رفع اللافتات الاحتجاجية داخل الكنيسة، بسبب القرار البابوى بمنع هذه الممارسات داخل الكنائس.

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

دعوة ألمانية لحكم ذاتي لمسيحيي العراق


قوات عراقية تحرس كنيسة سيدة النجاة التي تعرضت للهجوم قبل أيام (الفرنسية)
دعت "المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة" إلى توفير حماية أفضل للمسيحيين في العراق بمنحهم حكما ذاتيا في محافظة نينوى الواقعة شمال هذا البلد العربي الذي يشهد اضطرابات منذ قادت الولايات المتحدة غزوا له في مارس/آذار 2003.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته لإدانة هجوم الأحد علي كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في العاصمة العراقية بغداد "إن أكثرية السكان في نينوى هم من المسيحيين والصابئة واليزيديين والمسلمين الأكراد، ما يعطي مشروعية لمطلب المجلس الشعبي للسريان الكلدان الأراميين بإقامة حكم ذاتي خاص بهم".
وكان الهجوم علي الكنيسة وما تلاه من عملية لتحرير الرهائن الذين احتجزوا داخلها، قد أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 52 شخصا وجرح 67 آخرين، وفق بيانات الحكومة العراقية.
وقالت المنظمة في بيان إن "أكثر من ثلاثة أرباع المسيحيين في العاصمة بغداد المقدرين بنحو 400 ألف نسمة فروا من المدينة منذ العام 2003 وإن أكثرية الباقين يتخوفون من زيارة الكنائس أو إرسال أبنائهم للمدارس المسيحية خوفا من الاعتداءات الإرهابية".
ارتباط بكردستانوفي البيان الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه، اعتبر رئيس المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة، تيلمان تسوليش أن "إقامة حكم ذاتي للمسيحيين في نينوى، من الممكن أن يوفر حماية للأقليات الدينية والعرقية في المنطقة، إذا ارتبطت منطقة الحكم الذاتي المقترح بإقليم كردستان المتمتع أيضا بالحكم الذاتي منذ سنوات".
وقال تسوليش إن "ارتباط منطقة الحكم الذاتي المقترح للمسيحيين في نينوى بإقليم الحكم الذاتي الكردي، أمر ممكن بسبب استقبال أعدادا كبيرة من المسيحيين في هذا الإقليم المتميز بالهدوء، ويعد قدوة لما ينبغي أن تكون عليه أوضاع الأقليات في الشرق الأوسط".
ورأت المنظمة الحقوقية الألمانية أن إجراء استفتاء شعبي بسرعة حول إقامة حكم ذاتي للمسيحيين في جزء من نينوى من شأنه توفير الأمن للأقليات، وأشارت إلي أن الدستور العراقي الحالي يسمح بإقامة حكم ذاتي للأقليات من خلال الاستفتاء الشعبي.
وأشارت المنظمة إلي أنها رصدت عبر تقارير فرعها في شمال العراق، اعتداءات وأعمال عنف متواصلة منذ سنوات ضد المسيحيين والأقليات الأخرى بالعراق

الانبا مرقص: وفاء وكاميليا لا تريدا الظهور




شاير : حنان مختار
سألت الإعلامية لميس الحديدي من خلال برنامج "من قلب مصر "
الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة حول ما يثار من شبهات أن الكنيسة تحتجز وفاء وكاميليا ولا تريدهما أن تظهرا وتتحدثا بحرية وأن ما حدث من شغب في العراق بدافع ذلك ......؟! وأجاب الأنبا مرقص أن وفاء أعلنت أمام النائب العام أنها مسيحية وكذلك كاميليا لكن كل منهما تخشي الظهور الاعلامي أو الخروج للناس .
وبصفة عامة نحن نثق في أمن الله وأمن مصر القادر علي رد أي شيء وليس هناك مشكلة بالنسبة للمسيحيين ولم نطالب مزيد من الحراسة أو الأمن أمام الكنائس .

مراسيم تشييع ودفن الشهداء الاربعة في كنيسة مار كوركيس في برطلة








 

http://img210.imageshack.us/img210/1781/aleqm5ianwlizfvnrwiwptu.jpghttp://www.google.com/hostednews/afp/media/ALeqM5jUgSnSQoccuOvxthkS2p7Va8HHvA?docId=photo_1288706780346-1-0&size=l

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

عشرات الضحايا بتفجيرات متزامنة ببغداد

تفجيرات اليوم استهدفت العديد من الأحياء في العاصمة بغداد (رويترز-أرشيف)
سقط عشرات العراقيين ضحايا سلسلة تفجيرات جديدة متزامنة في مختلف أنحاء بغداد مساء اليوم. يأتي ذلك بعد يومين من هجوم دام شنه مسلحو ما يعرف بدولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة حينما احتجزوا رهائن في كنيسة بالعاصمة العراقية.
وقالت مصادر أمنية إن الانفجارات نفذت بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وقذائف هاون وحصلت في توقيت واحد تقريبا، مشيرة إلى أنها شملت مناطق وأحياء اليرموك والحسينية والكاظمية والشعب والعامل وأور والجهاد وأبو دشير والسيدية والشعلة والأمين وبغداد الجديدة.
وتباينت أرقام الضحايا، حيث قالت وكالة أسوشيتد برس إن الانفجارات تسببت في سقوط ما لا يقل عن 62 شخصا وجرح نحو 180 آخرين، في حين قالت وكالتا رويترز والفرنسية إن 36 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 300 آخرين.
ويسود بغداد حالياً جو من القلق، لا سيما بعدما اضطر الكثيرون من سكان المدينة إلى لزوم منازلهم تحسباً لوقوع انفجارات أخرى، في حين خفت حركة السيارات والمارة بشوارع المدينة في ظل انتشار أمني واسع، كما أغلقت العديد من الطرق والجسور.
وتأتي هذه التفجيرات التي تعد أخطر تحد أمني يواجه حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي منذ أشهر، بعد 48 ساعة من الهجوم الدامي على كنيسة سيدة النجاة بوسط العاصمة العراقية أمس الأول والذي أدى إلى مقتل 52 وإصابة 73 آخرين

انفجاران بسفارتي روسيا وسويسرا بأثينا

السفارة السويسرية في اثينا كانت هدفا لانفجار أحد الطرود الملغمة (الفرنسية)

انفجرت طرود مفخخة جديدة اليوم في أثينا استهدفت السفارتين الروسية والسويسرية دون وقوع قتلى، وسط ارتفاع في عدد الطرود المفخخة التي تم العثور عليها أو انفجارها منذ يوم أمس، إلى 11 طردا 
مفخخا كانت موجهة إلى سفارات أجنبية في العاصمة اليونانية.
وقالت الشرطة اليونانية إن الانفجارين تسببا في أضرار مادية، لكنهما لم يسفرا عن أي خسائر في الأرواح.
ووقع الانفجاران في غمرة موجة طرود ملغمة تجتاح اليونان منذ يوم أمس اتهمت بها منظمة يونانية يسارية معارضة تصنف على أنها "إرهابية"، في حين نفت السلطات باليونان أي علاقة لتنظيم القاعدة بهذه الطرود. 
وكانت الشرطة اليونانية قد أعلنت أنها فككت طردين مفخخين أحدهما أمام السفارة البلغارية والثاني أمام البرلمان وكان موجّها إلى السفارة التشيلية، في حين تعرضت دورية للشرطة في الضاحية الساحلية الجنوبية للعاصمة لإطلاق نار.
وكشفت وحدة مكافحة الإرهاب اليونانية أنه تم رصد ثلاثة طرود بريدية أمس الاثنين أحدها كان موجها إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والآخر إلى هولندا، في حين انفجر الثالث الذي كان موجها إلى المكسيك.
وقال الصحفي عبد الستار بركات في أثينا للجزيرة إن المصادر اليونانية والأمنية تتحدث عن وقوف منظمة "خلايا مؤامرة النار" اليونانية التي توصف بالإرهابية، وراء هذه الطرود.
وأضاف بركات أن استهداف السفارات الأوروبية ربما يأتي للثأر من سياسات هذه الدول ضد اليونان التي تعاني من أزمة مالية حادة، ولا سيما أن الـ110 مليارات دولار التي ستتلقاها اليونان كقروض من تلك الدول سيدفعها الشعب أضعافا مضاعفة.
الخسائر ماديةوتشير التقارير إلى أن الشرطة اليونانية تعتقد بأنه لا علاقة لتنظيم القاعدة بالطرود المفخخة، فقد أوقفت شخصين يشتبه في انتمائهما إلى أقصى اليسار الذي ربما كان وراء هذه الهجمات.
أما عن الخسائر فقال الصحفي إن موظفة في مكتب البريد أصيبت أمس بجروح إثر انفجار أحد الطرود.
يذكر أن اليونان شهدت موجة من الهجمات على يد المسلحين اليساريين منذ تورط عناصر من الشرطة في قتل صبي بأثينا في ديسمبر/كانون الأول 2008 أعقبتها أعمال شغب كانت الأسوأ التي تشهدها البلاد منذ عقود.

وزيرة ألمانية تطالب بإجراءات ضد مسلمين




طالبت وزيرة شؤون الأسرة الألمانية كريستينا شرودر بالقيام  بإجراءات حاسمة ضد بعض أوساط الشباب المسلمين المهاجرين, منتقدة نبرتهم المعادية للألمان.
 
وصرحت شرودر التي شُتمت بعبارة "الفاسقة الألمانية" لصحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الثلاثاء "تصديت منذ فترة للتطرف الإسلامي وانتقدت صحيفة فاكيت التركية بعدما نشرت مواضيع معادية للسامية وأنكرت المحرقة اليهودية في نسختها الألمانية. وعندما تقدمت ببلاغ ضد الصحيفة بتهمة التحريض، شُنت علي حملة كراهية وسبوني فيها بهذه العبارة".
 
وقالت إن عبارات السباب المعادية للألمان "صارت جزءا من الحياة اليومية في بعض الأوساط، سواء في أفنية المدارس أو محطات قطارات الأنفاق".

وأضافت شرودر (33 عاما) المنتمية للحزب المسيحي الديمقراطي الذي تترأسه المستشارة أنجيلا ميركل "يجب أن نتصدى لهذا الأمر تماما كما نتصدى لمعاداة الأجانب"، وأضافت "لا أتحدث مع الأسف عن قلة قليلة من المسلمين الشباب".
 
وأرجعت السبب وراء هذا السلوك العنيف لدى بعض المهاجرين إلى عدم حصولهم على التعليم الكافي ووجودهم وسط أصدقاء فاسدين، إضافة إلى نموهم وسط "أسر بها عنف".
 
وأعلنت شرودر عن توظيف المزيد من معلمي اللغات بهدف دعم الاندماج في نحو أربعة آلاف دار حضانة بها نسبة كبيرة من أبناء المهاجرين، وطالبت بعقوبات مشددة تصل إلى حد الإبعاد عن ألمانيا للمجرمين والشباب الرافض للاندماج.

وقالت "إن هناك بعض المساجد التي تبث بعض القيم غير المتوافقة مع الدستور الألماني ويجب أن نتصدى لهذا الأمر، والمهم هنا أن يتم تدريب الأئمة في ألمانيا".
 
وردا على سؤال عن مدى توافق الإسلام مع قواعد الدستور في البلاد، قالت "هناك الكثير من المسلمين الذين يقولون: إسلامي يتوافق تماما مع القانون الأساسي ويمنع إهانة المرأة, وفي المقابل هناك بعض المسلمين الذين يضعون الشريعة فوق الدستور ويعاملون النساء اللاتي لا يضعن الحجاب على أنهن كائنات عديمة القيمة ويبررون هذا بالإسلام أيضا".
 
وأضافت "واجبي هنا ليس أن أقول ما هو الإسلام الحقيقي، ولكن واجبي هو أن أوضح للشباب أين توجد لافتة قف في هذا البلد".

يشار إلى أن تصريحات شرودر جاءت بعد تصريحات لميركل انتقدت فيها الوجود الإسلامي في ألمانيا, وذلك بعد فترة وجيزة من خطاب الرئيس الألماني الذي دعا فيه إلى قبول الإسلام في البلاد على أنه جزء من مكوناتها.