خاص الأقباط متحدون
فى بيان نُشر على موقع الجريدة الكويتية وأذاعه رايو سوا ووكالات الأنباء الأسبانية، نَّدد د. "نجيب جبرائيل"- رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان"- وبشده، بالتهديدات التى صدرت من تنظيم القاعدة ضد الكنيسة القبطية، ومدة الثمانية والأربعين ساعة التى أعطتها لها لفك ما أسمته بالأسيرات اللاتى أسلمن مثل "كامليا شحاتة" و"وفاء قسطنطين".
وأكّد "جبرائيل" أنه رغم ما حواه بيان القاعدة من أكاذيب وأضاليل، إلا أنه يجب أن يُؤخَذ على محمل الجد. مشيرًا إلى أنه يُحمِّل الحكومة المصرية كافة المسئولية لحماية مواطنيها من الأقباط، حيث أن أقباط "مصر" هم مواطنون وليسوا رعايا، ولهم كافة الحماية مثلما لأشقاءهم المسلمين.
وأرجع "جبرائيل" ما يحدث للأقباط، وما يهددهم فى أرواحهم وممتلكاتهم، إلى ما فعلته وزارة الداخلية من إلغاء جلسات النصح والإرشاد التى كانت تتسم فيها عمليات إشهار الإسلام بالشفافية. مؤكدًا أنه منذ أن تم إلغاء تلك الجلسات، أصبحت الكنيسة القبطية تحت مظلة الإتهام من مزاعم تسترها على فتيات مسيحيات
أسلمن على غير الحقيقة.
وناشد "جبرائيل" رئيس الجمهورية، وشيخ الأزهر، وكافة القوى الوطنية، بصد هذه الهجمة الشرسة ضد ما يتعرَّض له الأقباط فى هذا المنعطف الخطير الذى يأتى لأول مرة من خارج "مصر".
فى بيان نُشر على موقع الجريدة الكويتية وأذاعه رايو سوا ووكالات الأنباء الأسبانية، نَّدد د. "نجيب جبرائيل"- رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان"- وبشده، بالتهديدات التى صدرت من تنظيم القاعدة ضد الكنيسة القبطية، ومدة الثمانية والأربعين ساعة التى أعطتها لها لفك ما أسمته بالأسيرات اللاتى أسلمن مثل "كامليا شحاتة" و"وفاء قسطنطين".
وأكّد "جبرائيل" أنه رغم ما حواه بيان القاعدة من أكاذيب وأضاليل، إلا أنه يجب أن يُؤخَذ على محمل الجد. مشيرًا إلى أنه يُحمِّل الحكومة المصرية كافة المسئولية لحماية مواطنيها من الأقباط، حيث أن أقباط "مصر" هم مواطنون وليسوا رعايا، ولهم كافة الحماية مثلما لأشقاءهم المسلمين.
وأرجع "جبرائيل" ما يحدث للأقباط، وما يهددهم فى أرواحهم وممتلكاتهم، إلى ما فعلته وزارة الداخلية من إلغاء جلسات النصح والإرشاد التى كانت تتسم فيها عمليات إشهار الإسلام بالشفافية. مؤكدًا أنه منذ أن تم إلغاء تلك الجلسات، أصبحت الكنيسة القبطية تحت مظلة الإتهام من مزاعم تسترها على فتيات مسيحيات
أسلمن على غير الحقيقة. وناشد "جبرائيل" رئيس الجمهورية، وشيخ الأزهر، وكافة القوى الوطنية، بصد هذه الهجمة الشرسة ضد ما يتعرَّض له الأقباط فى هذا المنعطف الخطير الذى يأتى لأول مرة من خارج "مصر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق